ومن من الخلق
يسمع مظلمتي
ما وددت
غير لقياك فكسرتني
ودعوتني الى هجرك
وما لجأت الى الهجر
الا من قسوتك وظلمك
طال الانتظار وعندما
حان اللقاء اصبح
مستحيلا
وضاع الاشتياق
بين الانكسار
والقسوة منك
وحلم بفرحة اللقاء
لم يدم طويلا
وقلب بات ينزف
من الاسى وصار عليلا
قلب احبك ولم يعد لديه
غير الصبر سبيلا
وربيع من العمر قد مر
لم يعد منه الا القليلا
وكيف لي الانتظار
وانا دوما في انكسار
وحبيب لم يستطيع
اتخاذ القرار وقلبا
مات من كثرة الأعذار
لم يعد يدري الى اين
المسار
(لمن اشكو هواك)
بقلمي (منه حسام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق