يفيض اشتياقي
بليل كجمر المواقدِ
يُشعل وجدي
كنار الهشيم
فأهرع للحلم والذكريات
لأجتر أعوام عمري
بكل الفصول
فتأتي كأسراب طير
وبعدُ
تغادر مثل الغيوم
فأركض خلف السراب ِ
وحيدا أهيم
ولا زال في جُعبة الشوقِ
بعض الأماني
وكل الحنين
لكرم الدوالي
وخيمة ظل ظليل
وسفح يطل على النهر
يجري بماء فرات
عليه الحمائم تشدو
وناي بلحن حميم
وينداح غيم
وتشرق شمس
وشوقي يعانق نور الصباح
ويكتب ذكرى اللقاء
بزهر البنفسج والياسمين
تميم سناجلة
٢٠٢٢/٨/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق