لاعانق انا سيول المطر
لك الحياة اسعدي بها
اتركيني للاسى احتضر
قد عرفت انك تبغين رحيلي
فقد حضرت أمتعة السفر
أيا امرأة عشقتها دون النساء
و كنت قد رسمتك في قلبي ليلة سمر
و بنيت قصرا من بلورات الاحلام
و فيه وضعت لك عرشا بقدر
و كانت رموش عينيك لي نورا
عندما كانت تغيب الشمس و تندثر
و كم مرحنا و كم ضحكنا و كم سرحنا
فهل تذكرين رقصنا تحت زخات المطر؟
اه يا امرأة رمتني عند مفترق الطرق
و داست على القلب حتى بكى القمر
كل ماكان فيك زيف و كذب و تصنع
و كان يبدو لي طيفك ذهب و مرمر
لا تكترثي لا تجزعي أيتها الورقاء الزائفة
فما عاد قلبي لك يخفق و ما عدت انتظر
حقائبي في يدي بها اوراقي دون ذكراك
و السلام عليك ان كان رحيلي لك سلام
اني اسمع خبط السكة أظنه القطار قد حضر ...!!!
بقلم ... الطاهر زمن العندليب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق