دون خجل..
يسألني من تكونين؟
أأحببتك منذ التكوين؟
أم حبي لك وليد الحين؟؟
لِمَ كل هذا الحنين؟
وأنت في الفؤاد تسكنين
لم أعد أرى سواك
يامن سكنت الوتين!!
من حيرتي دمعت العين
فأنا ذاك الطيفُُ العابث بالعاشقين
وُجِدْتُ مع كل نبضة منذ آلاف السنين
أنا #همس الأنين
من تربعت العرش
وسريتُ كالدم في الشرايين
أنظر للسماء
أنا تلك الغيمة..
التي تحتضن الشمس
لتمطر أشواق المحبين
لا تسأل..
فقلبي تاه
ولاحقتني لعنة الخيبات
والنبض يستكين
أبحث عن نفسي
في عيون الضائعين
علّي أجد الهمسة وأوقف
ذاك الأنين
فالنبض سجين
بين ضلوع
كستها الخيبات
وانقطاع ذاك الود المتين
فداعبتْ بأناملها
لترسم الإبتسامة التي
فارقتها واسكنتها
مع المييتين
عساها تقلب الحال
لينبض القلب من حين لحين
وتعود الهمسة دون أنين
وتنسى غدر الأصدقاء
والمدّعين
لا تسأل سيدي
فأنا نسجت من الحرف
أملا
ومن الكلمة نبضا
ومن الشهقة ولها
وصرنا في الهوى
مجانين
ونثرت وردا في دروب العاشقين
ومسحت كل دمع لأجعل
القسوة تلين
فبالله عليك ابعد هذا
تسألني من تكونين؟....
بقلم /همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق