ــــــــــــ قالت:
أن...
الحياةَ واحدةُ و الموت ميتات
مرٌّ هو موتُ الضّمير...، صعبٌ... ذاكَ... موتُ الرّوح...شقاءٌ هو.. موت الذّات،
الفَناء.. الفناء موتٌ على قيد الحياة.
التصقت أشواكٌ بعباءتها.. و ما ڪانت يوما ضـــدّ براءتها
... قالت:
بأنها ستعيش لحظتها و لن تأخذ نتفة من عمر غيرها
ڪما لن تَـهديهم منه لحظة...
فلا فرص ثانية...لهم و ألف فرصة لتتصالح مع ذاتها...
روحُها تنبض عشقا للحياة
إرادتها قلبٌ يضخُّ طاقة العزمِ في ڪنه الذّات
هي شمس في فضاء سرابيّ الأبعاد..
مدارها ڪينونة المشاعر مداها عمق أحاسيسَ..طامية
عواطفها سيلٌ زِرْبُـه محبّـــــة.......
تعاقبٌ مُتعِبٌ من الظروف على ذاك الڪون اللامعروف
فتبني التقلبات أمامَــــها تارة بابا من حزن ...
... و تسمح في أخرى لتلك الابتسامات المقتتلة على هدب الحزن بالولوج،
فتهزم موتَا يتربّص بروحها لتحيا عالما جديدا...
تصوغُ من الأملِ فرصا مڪتوبة ، تؤدي طقس عشقها الأزلــــي بلون الشفق و طعم المطر..
هڪذا تنفس الصّبحُ بروعةَ...تلك... تنساب من قمم الجبال... أنفاسُـــــها تُسڪِر الغَسق..،
نبضاتُـــــها مُجَاجُ مُزْنٍ يروي براعمَ الوفـاء
يُغرق الغريب علــى حافة الوادي ...
... يُرى العالم في جفنها
تستحمُّ برملِ الواحات و تُحرقُ الغـــــدر ببــرودة أعصاب
تعيش الخلود بالإرادة ساعة...
و تجعل اللانهاية تغفو على راحة يدها..
هڪذا عندما يلمس الموت سقف الروح تتمسك الذات الحية بالحياة ... تخلد في عظمة ... مجالُها دائرة النجوم.....
ــــــــ هي حروف السراب
روعة إسراء العقون
𝑺𝒂𝒓𝒂𝒃
𝑰𝒏 22/08/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق