▪الاستاذ: "يونس سعدون"
جفت الاقلام..
احتارت الكلمات..
تناثرت الذكريات..
تمزقت كل الحكايات..
ذهبت بعيدا عني!
وقررت ألا تعود !
فكيف أطوي صفحة قشيبة
من حياتي !
وأنت غير موجود !
يا فلذة كبدي!
كيف أنساك ، أأنسى لحمي،
ودمي..!
سعادتي، وعذابي..
شجوني ، وحبوري..
ابتعادك نار تحرقني
ودهاليز تغشاني..
تخنقني..!
صوتك في قلبي قبل مسمعي!
أنت السند، الأنس، وكل أفراحي..
ذكراك مازالت في القلب
تعذبني!
ومازال طيفك كالنور
يجتاحني !
سنين عديدة..
تلتها شهور مديدة..!
وتبدأ سنة من الحنين،
ككل السنين..!
وأنت بعيد ، وكل يوم
تذهب مع الريح
فكيف لي أن استريح؟!
أ بعيني الباكية..!
أم بوحدتي..!
أم بقلبي الذبيح
صارت الدنيا في عيني بعدك
ظلام ، نحيب ، نواح..!
كيف لا وأنا أرى ابني ضريح !
وفي فؤادي يدفن الانشراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق