بقلمي / سلوى زافون
أيْـن عُمْـري حـان سَلْبـي
إنْ تَـركْـت اليومَ سِـرْبـي
ذاكَ دَمْعــي في عيـوني
هَـزَّ وَجْدي خَـوْفُ رَبّــي
كَـم رفيقًـا في حضـوري
فيـــهِ قَلْـبٌ رامَ غَيْبـــي
عَـنْ حَيـاتـي أو مَمـاتـي
هَمَّ يَحْكـي كُـلَّ عَيْبـــي
يــاأَنيســي يـاجَليسـي
كُنْتُ أخْشى فيكَ جَدْبي
كُــلُّ يُسْــرٍ بَعْــدَ عُسْــرٍ
لَـنْ أُسـائـل عَنْكَ رَيْبــي
كـاتِبـاتٌ فــي صِحـافـي
والسُّطور الْبيضُ صَحْبي
والسُّطـور السُّـودُ تَـدْنـو
زادَ خَوْفـي فـاضَ رُعْبي
لــي إلـــهٌ إنْ يُـــرِدْنـــي
فٰبِــهِ قَــــدْ زالَ رَهْبـــي
يـارَحيـــلا دامَ قُــرْبـــي
ياشهـودًا صُـنَّ جَنْبــــي
ذاكَ شَــرْقــي يـاإِلَهـــي
بـات يَرْسـو حَـدَّ غَـربـي
قُلْـتُ مـاذا بعْـدَ لَحْـدي
كيف مِنْـكَ مَحْـوُ ذَنْبـي
عـادَ عَقْلـي دام رُشْـدي
ثُـمَّ راقَـتْ عَيْـنُ قَلْبــي
قَدْ تَسامىٰ نَجْمُ قُطْبي
عَـن دَنـايـا أَرْضِ دَرْبي
كُنْتُ أدْري رَغْمَ خَطْبي
فَيْـضُ نـورٍ عِنْدَ شَيْبـي
يا صَبـاحي دُلَّ أَمْسـي
عَـنْ كِتـابٍ جـاء يُنْبـي
نُـورُ سَعْدي قَـدْ هَـدانـي
زادَ فَرحي زانَ ثَـوْبـــي
رَحْمَـةُ الْمَــوْلـىٰ تُدانـي
كُـلَّ خَـوْفي كُـلَّ كَرْبـي
بَـلْ تَفـوقُ الْكُـلَ تَعْلــو
لَـوْ ذُنوبـي مِلْءَ رَحْبـي
ذا كِتابـي مِـنْ حَبيبــي
فـي يَمينـي قَـرَّ هَـدْبـي
لـــي رَبيـبٌ شَـــدَّ أَزْري
خَيْـرُ قَـوْلي ظَـلَّ يُرْبـي
دامَ كُــلُّ الـذِّكْـرِ بَعْـدي
فاضَ مِنْ صَوْبي وَحَدْبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق