في ليلة غرة على ضوء القميرة
فضفض الفؤاد بما في القلب دس
قصتي يا سادة رواية تحكى
عشقت سود العيون بخصر كمنجة
تذهب العقول كنبيذ معتقة
ببسمة تجل كل هموم الدنيا
ولمسة قد توقف النبض فرحة
كلوحة عن بعد تعشقها النظرة
ملاك بريئ لو أطالت الصمت
ففي النهاية كالنسوة هذه الأنثى
إن نطقت فتلك الطامة الكبرى
وصرت ذئبا بعد ماكنت عنترة
يتربص الفرصة بلا شفقة
لينقض عليها كالفريسة فجأة
......
فلو كان الصمت سيمة بنات حواء
لكنا نحن الرجال في قمة الغبطة
أحمد قراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق