و هان عليك المكان وضاقا
فلا تسأل الناس وارحل بعيدا
رحيلا لا ترى فيه نفاقا
و لا تبكي...على الاطلال مهما
بدى فالدمع لا ينسي فراقا
و حاذر ما حييت واتقي أن
تعود الى مضاربهم اشتياقا
فأرض الله واسعة تفيض
جداولها وصالا أو أفاقا
و لا تسكت على جرم تمادى
خيول الحق لا تخشى السباقا
و حارب ما استطعت بلا خضوع
سيوف العدل لا تعصي الرفاقا
و لا تخشى ملامة لائم تف..
سد العزم هبا و الإنطلاقا
بقلمي /روعة اسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق