وعند اتساق الفجر مع
النهار
تتسابق زنابق الربيع
فرحة راقصه
تبشر بانتهاء الشتاء
وجفاف برده وزمهرير
ارتعاشه
وتدق على ايقونة
لطبلة قديمه لم تزل
في ترانيم تلك الايام
لهب يتقد في مهج
القلوب
من صغى وسمع وايقاع
مع طرب صوت دقات
ذلك الصوت الصاخب
الراقص
وتاتي الريح تلفح وجوه
الجمع بنسائم
طريه عذبة في تنفس
الصباح وشدو اغانيه
وصوت من بعيد ينادي
عليهم بقدوم سحابة
في طيات السماء
تقترب بشوق ولهف
تسقي تغدق
تمطر وتطفي
شوق وجمر فراق
المطر لهم
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن . ذمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق