لكني أموت شوقاً لكِ
في كل آنِ
فكيف يطيبُ ليَّ العيشُ
منِ دون منْ أحياني
وأنا أتنفسُ حـبكِ
في ليلِ بالامانيِ
أيعقلُ لفتى برعم الحياة
أن يصبح عمرہ شيباً
قبلَ الاوانِ
الروح من جسدي تسلخُ
لتذهبُ لمن كانت لهُ
الفرحـة والاغاني
يجدُ بين نحـبهِ وموته
سرداب قبرٍ يفتح
من أيادي الشيطانِ
يحفر لهُ ألفَ مكيدةٍ
ليسقط برأسهِ
تحت التراب بالاكفانِ
لكَ الويل يا قدري
لقد ولدتُ بزمنٍ
ليس بزماني
أعلم أنكِ لستِ لي
لكنَّ شوقي لكِ عزّى بي
فشكراً لمن كان قد عزاني ....
بقلمي البروفسور د جاد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق