(مقال. قلمي.محمد خليل المياحي. حزيران 2022 ميلادية)
لَقَدْ فَاضَ الْكَلَامُ عَنِ الْفَسَادِ مِنْ أَفْوَاهِنَا جُفَاءً
بِلَا أَثَرٍ كَزَبَدِ الْبَحْرِ فَهَلْ تَفِيْضُ أَفْعَالُنَا بِالْحَقِّ
السَّاطِعِ وَالْعَزْمٍ النَّاطِقِ وَالْبَأْسِ الْقَاطِعِ كَيْ لَا نَنْدَمَ
عَلَى قَادِمِنا أَقْسَى مِنْ عَلَى مَا فَاتَنَا فَتَصْغُرَ أَنْفُسُنَا
وَ تَذُوْبَ عَزَائِمُنَا وَ تَنْحَطَّ إِرَادَاتُنَا وَ تَجِفَّ ضَمَائِرُنَا
وَتَنْزٍلَ هَامَاتُنَا وَ يَنْضُبَ حَيَاؤُنَا وَ يَنْقُصَ شَرَفُنَا
وَ تَقِلَّ كَرَامَتُنَا وَ يَحِلَّ الْخَوْفُ الْجَاثِمُ وَالْيَأْسُ
الْقَاتِمُ وَالْخَرَابُ الْعَارِمُ.
محمد خليل المياحي حزيران 2022 ميلادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق