كل ليلة أتوسّـد
الذّكريات
و ألتحف الأمنيات..
فتجتاحنـي الحسرات
كما السكـرات..
لكن لم.. يكن ذنبه..
قد رحل
و ليتني قبل
رحيلــــه تشجّعت
و أخــــبرته
سأبحث عنه
علــّي أجـــده
ركبت
سفينــــــة
المعذبيــن
الحائريـــن
و أبحــــــرت
لا أعلم متى
سأصل إلى
موطنــــي ـ
لكنهــم قالوا
هــي توصل
كـل قلب..
إلـى مثـــواه
ركبت...
و الشوق يقتلني
الأيام تمضي
يوم مشمس
و آخــــــر
ممـطر
ساعاتهم تنقص
و ساعتـي
لا تمـــــــر
و كأن فاتنـي..
كسر كل ساعــــات الكون
و ربط على نبضاته العمر...
و نستمـــــــــر
تُظلم الدنيا
و يـــبدأ خيط الأمل
في التآكل أغمض
عيني يائسة
فـتهبّ
نسائم عطــره
تهز أوتار قلبي
تفجر ينابيع الشوق
و يملأ سيل الرغبة جبّـــي
تــروي الرّوحٓ بعبقهــــــا
فتمتليء أقداح الأمل
تنسيني تعبـــــي
آه.... يا قلــــــــب...
إنـــي أراه...
إنهـــا ذكراه
فقد إرتشفتُ
من كـؤوس دنياه
و أثملتني نظراته...
.قلّي.. كيف..
كيف أنســــــاه...
حاولت
يومهــــــا قراءته
فلم أفلح و كأنه
حــــرف جديد
في قامـــــوس..
الحب...
و لم أفقه كيف كتب
يا شــــــوق
ارحم قلبا في.
الهوى ذل
لونه نصل
و ثوب الصّبر
شقّ
و النوم هجر المضجع
ذهبت أسأل..
عن فتوى لحالي
و كلـــــــي قال
ما غيره المرجع
و ليس ذنبه فقد
كتمت هواي بروحي
و ما عَلــِـــــــم
فلــو درى ما
داريتُه أشـفـــــــــق
و حــــــنّ فؤاده
و لــــــه أظلــم
انتظرت و..
سأنتظــــــر
علّــــــه يوما
يفهم
و كانت غلطتي
آه ليتـــــــه علم
اشتقت لــــــه
و من الجوى
عضت نواجد
الحنين على شراييني
فتفتت ضرس قلبي
حســــــــرة
و لا زلت بوصلــه
أحلم
و ليته يعلم
روحي تأمل
و أنا مُبحـــــــرة
أبحث عن
مرسى
لــــسفينة العذاب
و أنتظر
و كم على عتبة
الانتظار انتحرت..
أمنيات...
غسّـلــــها الندم...
و ليس ذنبه
بقلمي /روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق