ڪل المرات التي انسحبت فيها هزمني الحنين
و أعادني قلبي ، هذه المرة بلغ عقلي الأنين
فمنعني من العودة
يقال أن الإنسـان و مهما ڪان ذڪيا سيهزمه قلبه مـرة و يقوده إلى ارتڪاب حماقة
حال الأدب اليوم ڪحال ذاك الذي في موسم الحــّر يبحث عن ظل لڪنه لم يساهم يوما فــي غـرس شجرة.
ـــــــــــ مؤسف
ڪما أننـا شعب يثق في ڪاميرات مراقبة
و نسي أن الله لا ينــام
ـــــــــ حقيقة
إذا قبلنا بالحب في الله ( فهو يـــُقذَف في قلوبـنا) و رضينا به عــــلاقةً تضمن امتداد الخير في الدنيا هـذا لا يعني أن نسڪت على تصرفات تتعارض و مبادىء حاربنا لأجلها لفترة
ــ و لم تڪن سهلة ـ
السڪوت على الباطل لأجل القلب نفاق
هل ينبت البرتقال في الـصحراء ؟
و إن حصل.. ستجد أن هناك من سيخرّب الثمار فقط ليحبط ڪل شجرة تحاول التغلب على الظروف القاسية لتنتج.
ظروف الواقع قهرناها لأننا نراها
ظروف العالم الافتراضي للأسف قهرتنا
تجد من لهم في اعتقادنا مڪانة في عالم الأدب لا يفرقون بين من يڪتب ومن لا يڪتب
لا أحلم أبدا أن أڪون أديبة لڪن أحلم بنزع الأشواك من درب من يطمح إلى ذلك
أحلم بأن أقتلع أنياب من يفترسون المواهب.
فلا أقــدم سوى الوضوح الذي يخفيه السراب و لا أقدم قلبي قربانا لقضاء مصلحة.
قلبي ملك للڪل وفق درب أنا أرسمها
و أفرض الاحترام بأسلوب لا بالڪلام.
و الأشياء التي لا يمڪن شرحها هي التي نتعلمها مع الحـــياة خطوة بخطوة و ليس منهـا
فقد رأيت أصحاب الـــمقام يتجاوزون أصحاب الأقلام و ينشرون بضاعتهم في عالم الأوهام
الڪاتب الحقيقي يفرّق بين النور و الظلام
و إن ساند الوهم يوما فهو في ضلال.
إن ڪان قول الحقيقة يجرح فالسڪوت عن الحق يـذبح
قد تعتقد يا أبي أنني استعجلت في قراري لڪنني فقط تريثت لأتأڪد من حقيقة
أسماء تتفاخر بما ليس لها و المصيبة في أولئك الذين يمدحون لا أعلم أفعلهم عن جهل أم عن جهالة؟ ، أسماء لا تعرف متى تجزم الناقص
و لا متى يحق لها التقدم وجوبا أو جوازا.. و تصرف الممنوع في سوق المجاملات...
أدباء لا يعرفون عمل إنّ و مهدوا لأسمائهم أن تصبح في خبر ڪان... لا يعرفون الفرق بين
المصطلحات ومدلولاتها
ڪالتناص و التضمين مثلا
إذا دخل التناص الحقل البلاغي العربي سمي التضمين و في الحقل النقدي يسمى السرقات... المناقضات..(و هنا وجعي يا أبي)
صبري قليل.. أسارع إلى الرحيل
فلن أدفع الدية عن قاتل و لن أذرف دمعة عن قتيل
قلت يوما
....
إذا قـال الـــــعواذل فــــي غرامي
ڪـــــــــلاما لا يــــليق مع المقام
و غـال البائسون في ذڪر عيـــبي
أنــــــــا البدر المـــنير على التـمام
و لا أخشـــى العواذل حين قالـوا
و أخـــــشى الحاقدين مــن اللئام
ـــــــــــــــ و أقـول اليوم
يا سائـــــلا عـمّا ترى
ما الـقول فيـما جرى
إنــــــي أراك تــائــها
و حائـرا بيـن الــورى
لا تـخش إني هـا هنا
فوق السماك و الثـرى
أعانـــــق الأحلام فـي
ســـــــعادة ڪما ترى
بعيــــــدة عن الضنى
مرتــــاحة بين السرى
لا غـــــــــابة تخيفني
لا ذيبُ أو أسْد الشرى
حـــروف السراب
ـــــــ روعة إسراء العقون
20/05/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق