بحثت عنها
في غيابها ...
ناديتها بحرقة
اختلقت الأسباب لأحدثها
فتشت عنها بين دفاتري
في حنايا الروح
المتلهفة لاحتضانها
لم احسب يوما لغيابها
ولم ارغب الفراق
لكنها رحلت
أدركت حينها أني خسرتها
وفي داخلي يقين بانها لم ولن تغيب
فطيفها يجالسني
يسامرني
يكفكف دمعي
يعانقني بقوة
كي اغيب عن الوعي
واعانقها في الأحلام واليقضة
انثى هي
لا يمكن تعويضها
مليكتي تربعت عرش قلبي
الذي يخشى فقدانها
هيامي و ملهمتي
أراها قوتي
في بسمتها
فلا شيء يستحق حزنها...
ولا احد يستحق دمعها
هي انثايا وانا فارسها
انصفني وارجعها
الى حضن موطنها
بقلمي/ساري الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق