مِجدافي تَعِبٌ
قارِبي نَحِبٌ ... هَزيلٌ
أجهَدَهُ ... اليكِ ابحارُ
ابحَثُ عن طيفِكِ في ثَنايا الروحِ
أسألُها...
والروحُ انت... شِعارُها والدِثارُ
رَغبَةٌ... تَملَؤني، شَوقٌ طافِحٌ
يَسوقُني... لِأرضِكِ والديارُ
حَنايايَّ تُغَني وَجَعٌ سافِرٌ
دونَما إظهارُ
أصرَخُ مِلئَ وِحدَتي
وما للصدى... آثارُ
مُهَمَّشَةٌ... عُروقي سَقيمَةً
يُغَلِّفُها... ذاكَ الغُبارُ
جرحُ البُعدِ... سُمٌ زُعافٌ
كَما النارُ
بَعُدَتْ مَوانئي مُسافِرَةً
وَمَحَتْ حُلكَةُ اللَّيلِ أنوارُ
فَقَدتُ رِفقَةَ الألَقِ الرَديفِ
لِخافقي... وَغابَ فَنارُ
لازالَ... اليكِ راغِباَ
ولا زالَ فيِّ ذلك الاِصرارُ
شواطئي... اعياها ثُقلُ رِمالُها
تَناصَلَ عن مُحَياها... خِمارُ
بَحري... تَهالَكَ مَوجُهُ
صاحَبتُ الصبرَ رفيقاً... وبَلسَماً
كَدولابٍ... ديدَنُهُ التِكرارُ
ايامي... تَستَنسِخُ نَفسَها...
في عالم الأخبارُ...؟
دونَ تَجَدُدٍ...
عِواصِفٌ... دونَكِ بَعثَرَت كُتبي
قَوَّضَت اقلامي...
الغَتْ... عُنواني... والشِعارُ
وأسدَلَت... عليَّ سُدولَها الأقدارُ
قيثارةً... غَدا قَلبي...
يَهُزُّهُ فَرَحٌ... نِياطُهُ الأوتارُ
نَزَعَتْ روحي اليكِ... لائِذَةً
تَخَطَّتِ الأسوارَ... لاهِثَةً
كَعودٍ شَريدٍ... مَسَّهُ نارُ
رَسَوتُ عِندَكِ... كَالغَريقِ
دَمعاتي...تُتَرجِمُ حَجمَ صَبابتي
كَصولَجانٍ...
وَقَلبُكِ المِضمارُ
شَوقي... اليكِ بلا حُدودٍ
وقَلبي يَزِفُ اليكِ بِشاراتَهُ... أمطارُ
وها قَد وَصَلتُ عِندَكِ قَمَراً
فَكوني...سَماءً لهُ وَمَدارُ.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني /
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق