بَحْرٌ الشَّوْقِ أَوْشَكَ مَدُّهُ
مَعَ طُلُوعِ كَامِلِ الْبَدْرِ
وَالْقَلْبُ أَنْهَى سَرْدَهُ
مَخْتُومًا بِطَابَعِ الْعُذْرِ
بَوْحٌ طَوِيلٌ يَصْعُبُ جَرْدُهُ
يُطِلُّ مِنْ أَعْمَقِ الصَّدْرِ
الْغُصْنُ الشَّاهِدُ أَيْنَعَ وَرْدُهُ
لَكَمْ عَانَى مِنَ الْقَهْرِ
مَوْجُ الصَّبَا مَاذَا يَكُونُ قَصْدُهُ
أَيُرِيدُ زَهْرَةَ الْعُمْرِ
بَرُّ الْأَمَانِ أَوْثَقَ عَهْدَهُ
وَرَدَّدَ الْأَقْسَامَ بِالْجَهْرِ
أيَحْفَظُ الْقَلْبُ مِنْكِ وُدَّهُ
وَيُعْفِي الْغَسِيلَ مِنَ النَّشْرِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق