حدثت في 17 رمضان سنة 2 هـ ، وهي أولى غزوات النبي صلى الله عليه وسلم .
لقد كانت موقعة بدر من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام, ولذا سماها الله تعالى في كتابه بـ "يوم الفرقان"
وكان عدد المسلمين : ثلاث مئة وبضعة عشر رجلاً ، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرَسان وسبعون بعيراً ، وكان المشركون حوالي ألف رجل . وانتصر المسلمون وقتل عدد كبير من المشركين وائمة الكفر.
قصيدة بقلمي
بعنوان :
غِــزْوَةُ بَــدْرٍ
هَمَّ الْأبطالُ ضِدُّ الطُّغَاةِ فِي بَدْرٍ وَتُرِكُوا الْخَيَّامَ
لِمُوَاجَـــهَةِ أئِمَّةِ الْكُفْرِ وَنُصِــــرُّ الأســــــــلام
بِرَغْمِ كَثْرَةِ أَعْــدَادِ الْكَفَّارِ وَرَغْـــمُ الصِّــــــيَامِ
وَقْفً الْمُسْلِمُونَ مَعَ الرَّسُولِ (ص)
وَقَالُوا أَنَا مَعَكُمْ مُقَاتِلُونً بِالسَّــيْفِ وَالسّــهامِ
وَهَمُّـــــوا وَقَاتَلُـــــوا وَشَــــــــــــــدَوَا اللِّجَام
أَبُشِّرَ أَبَا بِكْرً أَتَاكَ نَصْـــــــرَ اللهِ لِيَجْلُو الظَّلام
هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ بِالْبُشْــــــــرَى وَهَزِيمَةُ اللّئام
قَدْ أَمُدَّنَا اللهَ بِجُنُـــودٍ مِنَ الْمَلاَئِـــــكَةِ الْكرام
الْحَمْدُ لِلَّهِ أَتَى نَصْــــرُ اللهِ وَأَنْهَـــــــزِمُ الرُّمام
وَقُتِلَ أئِمَّةُ الْكُفْرِ وَمِنْهُمْ أَبُو جَهْلِ كَبِيرِ الْخَدَّام
وَأَسْتَشْهِدُ رُجَّالًا وَقَدْ زُفِّتَهُمْ الْمَلاَئِكَةَ وَالْحَمَام
وَبَشَرُنَا رَسُولِ اللهِ (ص)
أَنَّهُـمْ فِي الْجَنَّةِ أَعَلَى مَقَام
وَجَـــاءَ النُّــــورُ بِالْإِسْــــلامِ وَرُحِلَ كُلُّ الظَّلام
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق