أعمار بيد الأقدار
تأتي وتروح كالأقمار
ونفوس عزيزة أبية
تترجى رد الاعتبار
وأخرى تعشق الأنا
وتحتكر القرار
في الحكاية النملة تشقى
وفي المجون يرفل الصرار
من ينطق الحق يخفت
ويشع من يختلق الأعذار
مسرح العمر هو هو
الفرق في لاعبي الأدوار
من يموت في حلبة النزال
ومن يصفق خلف الستار
ومن يزرع الحكمة ببطئ
ومن يحرق السلم بالاستهتار
من يتنصل من الخدمة
ويقضي العمر في فرار
إختر طريقك بصدق
تكن سيد الأحرار
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق