وأخيرا أفلت قلبي
ومنحته حرية
كان يحلم بها سنوات
سنوات مرت وقلبي
لديك أسير
عبد ذليل
يسمع فيطيع
يسير وسط القطيع
مقيدا بأغلال حبك
سنوات من العذاب
مرت كان يحلم فيها
قلبي بأن تنفك قيوده
بأن تنهي رقه
بأن يصبح حرا
أفلته بعد أن دمرته
بعد أن تغرب عني
وتمزق مني
وسالت منه دماء الحنين
تبكي وتصرخ من الأنين
تطمح في طردك
أيها المستعمر
لكنك كنت شديد
عتل القلب عنيد
تقيدني بقيد من حديد
سنوات مرت وقلبي
اسير يتجرع كأس
عذابك المرير
وجودك داخل قلبي زمهرير
تنام تنعم بالدفء
وتتنعم بالحرير
وتعذب قلبي بحبك
لم تكن به جدير
بل كنت مستعمر
تستنزف مشاعره
لتشعر أنك تملكه
وهو عندك عبد ذليل
وأخير أفلت قلبي
بعد ان ظننت
انه مستحيل
لكن قلبي
ماعاد قلبي
أصبح بقايا
قلب عليل
رويدا عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق