و تطلب مني فراقا لأني
قبِلت فتاة على صفحاتي
تظن بقلبي و حبي الظنون
و أن الدمى من شدى شهواتي
و لستُ صريع الغواني بتاتا
و لا ينبغي أن أسيء لذاتي
فلا تغضبي- أبدا- من أمور
بظن و تمشي على الهفوات
جنون الوساوس تقضي عليك
و تجلب في ريحها كل عات
أنـا لم أر الحسن إلا و أنت
معي في دروب الهوى و الحياة
جمالك يغني فؤادي و يكفي
عيوني من الزيغ و النظرات
بقلمي روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق