كم تري عيناي
ويا عبء قلبي كم أجهدته الظنون
انتظاري لوجه جديد،لا حياء فيه
يبدو القلق في عيني ، امارس معه اللغة
انتظر خلف الليل ،قبل انتهأء نصفه
وادركت نوافذ الضوء ،تنتظر
كي لا تعرف ما يختبيء...ومايلوج شفتاي ،وبدون تلقين ، انطلق
أبصرت لشيء مر كجناح الطير
لهمس سفر اتوقعه ، لاعرف اني كسرت طوق الجمل
ورسمت طريقا لنختبيء عن نوافذ الظن قبل بداية صبح
ونكتشف الرويا ويظهر وجهي
فارفع عيناي وكاني اودع يوما ضحك لي
ولم احمل عيناي كي اري
يا همس الفشل كم هشمني
يا صرختي .. لما إختبئت
فرقعت اصابعي إنهارت
لا قدرة لي علي الاشارة
وخلقنا طوقأ وجدرانأ
---
المختار/ زهيرالقططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق