رفعت لواء الجهاد عليٌا
و خضت المعارك ..قلبا قويٌا
وقفت بساح الفدا لا تهاب
رصاص العدا كلما زاد عتيٌا
طلبت الشهادة حبا وعشقا
فكان المنون شرابا و ريٌا
تعالت زغاريد ثكلى تحيٌ
فراقك حين رحلت تقيٌا
و تمسح دمعا جرى لوعة من
فؤاد كوته الشدائد كيٌا
رحلت لنحيا ونبني المعالي
و نرقى فمتنا..و مازلت حيٌا
جسور التواصل في كل أرض
مضرجة تستضاء جليٌا
تمر السنون وذكرى الشهيد
تهز القلوب و تدوي دويٌا
تخاف فرنسا و تنأى بعيدا
تلاحقها التابعات مضيٌا
تروق لها طمس كل الحقوق
و يعري الشهيد الخبايا مليٌا
يطول الزمان و تفنى فرنسا
و يحي الشهيد و يبقى سميٌا
فداك النفيس بكل العهود
وارجو رضاك ..سأبقى وفيٌا
توسد جنان الخلود هنيئا
فمثلك يرقى مكانا عليٌا
الشاعر / المانع بوربيع
عنابة في 20/02/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق