إلى متى
سيستمر هذا العذاب؟
إلى متى سأظل
أداعب الأطياف سرا؟
إلى متى سأظل
أرسم على الوجه
ابتسامات
و في داخلي صراعات
تكبلني قهرا
إلى متى
يخونني إحساسي
لأبقى باكية أندب
حظي العاثر
حملت حبه جنينا
بين الحنايا
صافيا تمنيته
فطال الانتظار
كفصول السنة يتغير
لغز كلما حاولت فكه
قابلني ألف استفسار
إلى متى
أخفي حزني
و في صدري نار
تحرق براءتي
كلما حاولت تخطي الأسوار
ارتميت من النجوى
في حضن ذكرياتي
في البكرة و الأسحار
خطايا تاهت
و آمالي خابت
فكيف اعزف لحني
على الأوتار
إلى متى سأظل
أجبر روحي من الانكسار
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق