و قال:... أنتِ طريدتي
إذا عـــــــزف الغـــرور على الوداد
تسلّـــــح ڪـــــــــبرياءٌ بالـــــعناد
أشـــــرتُ إلـــــــــيه مُنذرة بســطر
مخاطَبةَ المُحِبّــــــــــهْ للأعـــــادي
تَڪلّمَ و الغــــــــضبْ مَلَأَ المحابر
جعلتُ نقاطه تحشـــــو وســــادي
مجازفةً مغـــــــــامرةً يُغـــَـــــــنّي
يُهدّد بالحـروف ابْن الجـــــــــواد
يقول و في حديثـــــه شقُّ حـدّه
لأنـــــــتِ طريدتي في ڪلِ وادي
إذا جــــــحــــد الجميل لـنا أيادي
و ضـلّ ســـــبيله بين العـــــــبادي
و ڪـنتُ علـى الورى أروي خصالا
لــــــــه بيــن المَـناقب و الرّشـــاد
و يــــــــرجو في الــــهوى منا لقاء
ڪــــــــما يـــرجو الدنو مـن البعاد
فـــــذاع لـــــه خطــاب في الأنــام
يثــــــــــير نقيـــع حرب في البلاد
يحـــــــــذّرنا بمـــوت فــــي القتال
و ذبــــحِ بآلْقنـــــــا و السّيف حادي
و ينســــى مــــن أنا بيـن الڪــماة
شجــــــــــــاع لا يــــمل من الطراد
و حـــــقك في الهوى لا زال صبري
فأنـــــــت طريدتي بــــين البـوادي
إلـــــى أن أجمع الشّـمل المرجــــى
و أجـــــعل من زنودك لي وســادي
و لا أرضـــــى بعــــــذر منـك حتى
أرى منـــــــك الـــــعزيز على الفؤاد
و لا أرنـــــــــو إلـــــيك شهامة مـن
ڪـــــــريم قــــــد عفا عالي العماد
بقلم روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق