***
زارني طيفها
فجرا
فأسعدني
وقال
اما للشوق عنوان
فقلت يا طيفها
الشوق يحرقني
والقلب
ملتاع
فلما الجفى يا طيف
اما للذكريات
عندك من مكان
وتلك القبل
تحت شجرة الشربين
فوق الجبل
والعصافير تغني
اما لتلك المشاوير
بين أشجار
قريتنا
آه يا طيفها
كم اتوق لها
كم اتوق لها
*****
د. موفق محي الدين غزال
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق