الأحد، 2 يناير 2022

لم أكن أعرفها/ بقلم الشاعر: امبارك إبراهيم بمباري

قصة مؤثرة.
لم أكن أعرفها....
صدفة.
قضيت ليلتي وافقا أقتنص الحروف الرومنسية فإذا بخيال ظل يهمسني في خفاء
كنت عنيدا مع أوراق أشعاري لا أبالي بتصرفاتي ...
هب ريح ظلامي بعطر باريسي عطر أنفاسي.
لم أنتظر مهلة قابل وجهي صفحة جسدها الدافئ بلمسات الغرام.
أهلاً...
قلتها بإشارة العينان.
رموش تحكي و الجوارح ترسم تصميم البيان.
أهذا لك.
الوشاح الاحمر .
أجل.
قالت....
كان يثير شغف اللقاء.
إقرئي دليل غرامك بتأني قاموس الإعجاب.
مهلا أعطيني فرصة ...
سلمني معطفك الأسود أخبىء فيه ذاتي بصعيق الأشواق...
إندهشت كأنها تعرفني و تعرف تصرفاتي...
أخذي.....
ليل بارد...
لنحتسي شايا بالنعناع ليفتح شهية اللقاء .
إنه موعد بلا ميعاد ...
ذاك هو السؤال...
إبتسمت و تلألأ وجهها من شدة التحملق ،ترتعش ذاتها بمفاتن الحب ثمالة العشاق.
سكت لساني ...
فخاطبت نفسي في كثمان و صوتي بين شفتي يتمتم كأني عاجز عن الكلام...
طال الجلوس و حديث الحوار يفشي الأسرار تلو الأخرى...
لم يقف الأمر بالتأكيد هنا، الى غاية متأخرة من الليل و النوم يخيم على العيون و نحن الإثنان صامدين من شوق وحنين اللقاء...
و أخيراً وبعد طول انتظار باح صوتها بالخبر السار...
تيقنت بدون شك اختارتني شريك القلب .
قالت:…إنهض.
فذهبنا سويا و كأن زواجنا تم بالرضاء....
لم تنته القصة بل بدأت من جديد إلى حين .
و لكل بداية نهاية و الله عليم بما يخبئوه القدر.
✏️.... توقيعي أنا.
أمبارك ابراهيم بمباري من المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...