تُسَائِلُنِي أَنَسِيتَنِي؟
وَنَسيتَ تِلكَ اللّيَالِي وَالسَّمَر ؟
فَدُهِشتُ من هَذَا الخَبَر !
فَأَجبتُها : العَينُ لَا تَنسَى النَّظَر
وَاللَّيلُ لَا يَنسَى القَمَر
وَالنًَحلُ لَا يَنسَى الزَّهَر
هَذِي هِيَ أَقدَارُنَا
وَسَنَرضَى فِي حَكمِ القَدَر
فَتَلعثَمَتْ وَتَنَهَّدَتْ....
وأَطَالَتْ فِي وَجهِي النَّظَر
أجَبتُهَا : أَنَا بَشَر ...
وَإِن أَخطَأتُ ذَاتَ يَومٍ..... أَعتَذِر
قَالَت : لِمَ هَجَرتَنِي ؟
وَدَمعُ الَعَينِ... يَنهَمَر
فَرُحتُ أَمسَحُ بِيدَي أَدمُعَهَا
مِن عَن خُدُودٍ كَالورُودِ...
إِذ بٕلَّلَهَا المَطَر...
شَفتَاهَا كَعُنَّابٍ إَذَا مَا ابتَسَمَت بَدَتِ اللَّآلِئُ وَالدُّرَر
وأَرَدتُ ألثُمُ ثَغرَهَا فَجَاوَبَت عَلَى الأَثَر : لَم يَرتَفِع عَنكَ الحَظر
بقلم: أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق