و جاء المعاد فكان اللقاءُ
تعالى الهتاف فضاق الفضاء
وهز النشيد قلوب الرجال
فرُ جَت منَ الضربات السماء
و ما ' قسما" في الأناشيد إلا
عروس تغنى بها العظماء
و لاحت بألوانها الخافقات
أياد.. تدفق منها الوفاء
فخاض الغمار جنود الصحاري
بعزم و صبر فكان البلاء
مكر مفر .... تجلى جليا
و ضرب تخر له الرقباء
هجوم...دفاع توالت عليه
فحول الرجال و قصف يُراء
فعن لنا في الهجوم " بِلايلي"
يدك الشباك.. فكان القضاء
رمى من بعيد فهز القلوب
سرورا و أبكى فزاد العناء
تخطى الخصوم الحدود وحاكوا
لنا خطة حين بان الغطاء
و جاءت فنون القذائف تسعى
فكان لكل فريق الجزاء
ثصدى " الرئيس" بكل ثبات
فأبكى الخصوم وعم السناء
الشاعر / المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق