ـــــــــــــــــــــ انتصر للعقل
خلق الله الواحد البشر متـساويـن؛ و لـم يجعل عليهم في الأرض من سلطــان غيره، فهو سبحانـــه باسط النّعم لخلقه في الدنيا
و قاضٍ لا يضيع عنده حق في محڪمته السماوية.
يحاسبنا عـلى أفعالنــــا لا على انتمـائنا
أفنـى علماء ڪثيرون عمرهم فـي دراستهم لـتاريخ البشرية
ترڪوا لنـا حقائق و لم يغلقوا الباب في وجه الفرضيات، فڪل يوم هناك تطورات تطرأ على الجنس ذاته و تـغيّرات في ڪل الـمجالات.
الإنسان ڪائن حي بدايته نطفة، فعلقـــة، فمضغة(الجنــــين ) تتطورت داخل غرفة مظلمة لفترة تسعة أشهر و بـــعد خروجها منها
يُعْـــطـى لها اسم إنـسان؛ و الإنسان في اللغة العربية ڪلمة تعني الـظّـــهور.
ينشأ الإنـــسان (روح ڪامنة داخل جسد)
على ثقافة و عقـــيدة قومه...
هو حـــيوان يمتـاز بالعقـل و بتعدد الألــــسنة.
أخذنا من بحوث السابقين معلـومات مبهــرة
و ما زلنا نقرأ لنفهم..
واليوم نحلم ببلوغ ماهـية الڪائن البشري-فـي عصر الانحطاط-...
نحلم بإيـــجاد * ڪُنْهِ الذات* وسط متاهة التداخلات
في حجـرِ الــــرّغبة
تــــــشابڪت صور الواقع و تناقضات الـذّوات ..
مصطلحات علمية ، تعريفات اجتماعية حقائق عن البشرية بأبعاد فلسفية
من ينقل لنا هذه المعلومــات..؟!
هو أديب لا يبحث عن المصلحة الذاتية فالأدب ليس مهـنة المشاعر
و إنما وسيــلة نبيلــة موجــة لتنوير العقول و حــلّ المعضـــــلات
أين نحن من ذاك الـزمن؟ زمـن الڪلمة القوية المعبرة التي نستشهد بها في الأزمـــات...
(أڪاديميات... منتديات.. مجلات جامعات هنّ مفَـــرِّقات داعمات للغبـاء ... مزيفات)
فالتأخر في الاستيعاب: قدرات عقلية تحددها المشيئة الربانية، أما الغباء فإن قلنا عليه فطرة أعـدمنا العقل
ـــــــ الغباء صناعة بشرية
هذا واقــــع على حسب رأيي ...! فمتى يعترف به عقل ضمير....! مات
نستمر رغم المعاناة نمشي و لا نلتفت حتى لا نتعب أڪثر لڪن تتعثر بصيرتنا في لافتات و بعض منــــشورات
تڪرار لتفاهات و الجودة لا يڪادون يضعون لها حتــى إشارات
ثوب مهتريء غطى به المزيفون نقصهم،
و حاولوا ترقيعه بالشهـادات
لڪن هيهــات أن تُحجب الحقيقة بخرق باليات
ـ هل سيبتسم الحظ للنخبة المقصية؟
الجواب سؤال: ڪيف عاش الإنسان في عصر ما قبل التاريخ
لم يڪن يعرف معنى الڪتابة فقد اكتشفت عام 3200ق. م، لڪنه بعقله ڪان يحاڪي الطبيعة و يتواصل مع غيره.
أنجبت العصور الماضية علماء و فلاسفة لم تصنعهم الثورات الصناعية و التطورات التڪنولوجية
واليوم رغـم أننـا في عصر السرعة ـ البطيء ــ إلا أنـنا لا نتواصل
قلوب مملوءة بالغـــل .. عقول أفڪارها عنصرية، أرواح مشبعة بالأحقاد العرقية
أدت إلى انتشار حروب و صراعات لا منتهية،
شعارات التّـقدم، التـطور و الحريّة تملأ الساحات
ســــلام غــسّله الدم ڪفّنـه الحمام..
هذا هو الغبـاء: رؤية الحقيقة والسڪوت
عن الحـقّ و التصفيق للباطل...
في الوقت الذي أصبح الإنسان ذاته هو الاستثمار الناجح و الأڪثر ربحاً..
نؤمن- نحن العرب - أن لقـــــمة العيش الوحيدة مصدرها مدفون تحت الأرض
و.... نسميها الثروات
ــــــ
يستهلك استخراجها مليارات الدولارت..
الثروة جمعها العقل من التطبيقات
أرضنا العربية غنية...-و ڪلنا فقراء-
بغبائنـــا نهب الغرب ثرواتنا و استعبدتنا عقولهم
ماذا قدمنا في منشوراتنا غير الألفــاظ المترابطة و المعاني الساڪنة ..
أين عقولنا..؟ متى تثبت وجودها في مجرة الأحلام... هل ستنجح في التغيير الأقلام...
ـــــــــــــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ــــــــــــــ.
فڪرة و قلم: روعة إسراء العقون
سراب..... 11/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق