ّ..........قصيدة عروبتنا .......
على عظام الشهداء رفضنا
جعلنا من جماجمهم كؤسا
نحتسى خمر نسيان فانتشينا
نسيان حين عرف الرصاص
طريق صدورهم لنعيش وتحيا
ضاعت عروبتنا مادامت دمانا
سارت بين أعيننا ماءا
سرنا نعربد فى الغرب حتى صار قبلتنا
على عظام الشهداء رقصنا
سارت عروبتنا على نتقية
نخشى ان ان تنسب الينا
أصبحت عروبتنا جلبابا وعقالا
.سارت اثر بلا عينا سارت شكلا
لم نبكى الشهيد بل فوق قبرة
بل رثيناة وملئنا صحف برقيات عزاء
ارتدينا السواد ولم ترتدى خوذة الجهاد
عل عظام الشهيد رقصنا
اكتفينا بقراءة ألقران فى الامسيات
ولم تنزف الدم على شهيد ضاعت دمائة هباء
وأصبح رفاتة ذرات من ثرى تلعقها نعال
مات الشهيد من أجل عروبتنا وقنينة الخمر فى يدنا
يامن ترقصون على عظام الشهيد صبحا ومساءا
ا رقصوا ايضا على عروبتكم التى مات من أجلها كل شهيدا
........ّ............انتهت القصيدة ....مع تحيات الشاعر وأديب. رجب كومى...............ارجو تعليقاتكم دعما لى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق