~•~•~•~•~•~حزنٌ تَقُلْهُ تَبُحْ ؛ فـمـا قـد بـيـحَ عـم
قـد أغْـمِـضَـتْ عـيـنـاكَ لـكـنْ حينَها
~•~•~•~•~•~صَحَتِ الجروحُ وفي فؤادِكَ لمْ تَنَمْ
والـلـهِ إنــّـي - يـا ابـنَ أمَّ - لَـعـالِـمٌ
~•~•~•~•~•~إنّـي لأشعُـرُ فـيَّ مـا بِـكَ مِـنْ أَلَـمْ
و أراكَ رمزاً للثـبـاتِ إذا انـقـضـى
~•~•~•~•~•~بـزمـانِنا عصرُ الثبـاتِ عـلـى الـنِّـقَـمْ
فــوجـدت ُ فـيـكَ جـلادةً و تَـحَمُّلاً
~•~•~•~•~•~ووجـدت ُ صـبـراً لا تُـطـاوِلُـهُ أمَـمْ
ومــراجِـلاً كـانـوا قـد افْـتَـقَـروا لـهـا
~•~•~•~•~•~من يحمـلون شَـوارباً بـوجـوهِـهِـمْ
غـطـّى ابْـتِـسـامُ الـصبرِ منكَ ملامحَ الـ
~•~•~•~•~•~ـوجهِ الكئيبِ، وفوق جبهَتِكَ ارتسَمْ
و الناسُ ما عادتْ لديـهِـمْ رحـمـةٌ
~•~•~•~•~•~وقـلـوبُـهـمْ غُـلْـفٌ .. عـلـيها قد خُتِمْ
لا تَشْكُ قطُّ لـغيـرِ ربِّـكَ بـائِـىىىـــاً
~•~•~•~•~•~فـبـإذنِ ربـِّـكَ وحـده تـبـدو الـنـِّـعَــمْ
و بإذنِـهِ و بأمـرِهِ سـتـزولُ عـنـكَ
~•~•~•~•~•~وعِـلْـمِـهِ - سـبـحـانـهُ - كـلُّ الـنِّـقَـمْ
لابـدَّ مـن فَـرَجٍ قـريـبٍ ، فـانـتـظِــر
~•~•~•~•~•~َمُتَرَقِّباً ، فَلَسوفَ يُفرَجُ كلُّ هَم
سـتـرى بـأنَّ الـلّـهَ يـجـعـلُ مَـخْـرَجــاً
~•~•~•~•~•~و سينجلي في ذاتِ يومٍ كـلُّ غَـم
و لـسـوفَ يُـنـسـى كُـلُّ حـزنٍ يا أخِـي
~•~•~•~•~•~و لسوف تَعلَمُ كم أُحبكَ يا ابنَ أُم
بقلم: معتصم خالد الخطيب
قصيدة: "يا ابن أم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق