من أنت حتى تعذبني وتشقيني
وأنت انسان مخلوق من الطين
أنت الذي لم أزل اشكو مظالمة
واعلم الناس والحكام والدين
قد جئتك اليوم عطشانا لتسقيني
فأسقيتني علقما قصدا لتكويني
يا كم قسوت عليا دون ادراكا
بإن نار الهوى تكوي المحبين
فما جنيت سوى جرما به ألم
قد بات يدميك إذ عذبت مسكين
إن كنت جئت إلى اليوم ترضيني
وتمسح الدمع بالكفين من عيني
أقول ما قد مضى ما عاد يعنيني
ما دام خلي أتاني اليوم يكفيني
بقلمي د جبر محمد صالح الربوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق