الخميس، 4 نوفمبر 2021

أنْْتَظَرَتْهََا
 قَبْلَ الْمَوْعِدِ بَعْدََة سَاعَاتٍ
 وَلَمْ أَْكًَلً مِنَ الِإنْتِظَار
 أَشْعَلْتُ الشُّمُوعَ
 وَأَنَا أُسْتَمَع إِلَى أُغْنِيَّةِ فَيْرُوزٍ
 وَأَنَا أَتَرَقَّبُ حُضُورُهَا
 أَنَظَرٌ مِنَ النَّافِذَةِ مَرَّاتٍ وَمَرَّاتٍ
 عَسَى أَلْقَى طَيْفُهَا 
الْقَادِمُ عَبَثًا مِنْ بَعيدِ 
كَىْ تَهْدَأُ حيرتي
 لَكِنَّ بِلَا جَدْوَى 
مَرَّتِ الدَّقَائِقُ بَطِيئةَ 
حَتَّى صَارَتْ سَاعَاتٌ 
وَفِى قَلْبَِى نَارٌ مِنَ اللَّهْفَةِ وَالشَّوْقِ
 لِهَذَا اللِّقَاءِ 
أَشْعَلْتُ السِّيجَارَةَ تِلْوَ الْأُخْرَى
 حَتَّى نَفَّذَتْ عُلْبَةُ السَّجَائِرِ 
وَكَادَ الْفِكْرُ يُصِيبُنِي بِالْجُنُونِ 
لَمْ أَكْتَرِثْ لإنتظاري لَهَا 
عِدَّةُ سَاعَاتٍ 
وَلَمْ أَأَبِهَ لِحَالَتِي الْمُضْطَرِبَةِ
 أسْْتَحْضَرْت صُورَتُهَا أمَامِيٌّ
 وَعَانَقَتْ يَدَيْهَا الرَّقيقَةَ 
وَأُلْقِيَتْ رَأْسِيٌّ عَلَى كَتِفِهَا
 حَتَّى غَفَوْتُ
 كَأَنَّمَا طِفْلٌ صَغِيرٌ!
# مَحْمُودَ _فكرِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة الخذلان/ بقلم الشاعرة: همسة انين

لوعة الخذلان// يا قلبُ قد حُمِّلتَ ما لا يُحتَمَلْ مِن غدرِ وُدٍّ كانَ يومًا كالنَّهلْ كانَ الأمانُ بهِ يزهو ويشتَعِلْ واليومَ صارَ الجرحُ ف...