قَبْلَ الْمَوْعِدِ بَعْدََة سَاعَاتٍ
وَلَمْ أَْكًَلً مِنَ الِإنْتِظَار
أَشْعَلْتُ الشُّمُوعَ
وَأَنَا أُسْتَمَع إِلَى أُغْنِيَّةِ فَيْرُوزٍ
وَأَنَا أَتَرَقَّبُ حُضُورُهَا
أَنَظَرٌ مِنَ النَّافِذَةِ مَرَّاتٍ وَمَرَّاتٍ
عَسَى أَلْقَى طَيْفُهَا
الْقَادِمُ عَبَثًا مِنْ بَعيدِ
كَىْ تَهْدَأُ حيرتي
لَكِنَّ بِلَا جَدْوَى
مَرَّتِ الدَّقَائِقُ بَطِيئةَ
حَتَّى صَارَتْ سَاعَاتٌ
وَفِى قَلْبَِى نَارٌ مِنَ اللَّهْفَةِ وَالشَّوْقِ
لِهَذَا اللِّقَاءِ
أَشْعَلْتُ السِّيجَارَةَ تِلْوَ الْأُخْرَى
حَتَّى نَفَّذَتْ عُلْبَةُ السَّجَائِرِ
وَكَادَ الْفِكْرُ يُصِيبُنِي بِالْجُنُونِ
لَمْ أَكْتَرِثْ لإنتظاري لَهَا
عِدَّةُ سَاعَاتٍ
وَلَمْ أَأَبِهَ لِحَالَتِي الْمُضْطَرِبَةِ
أسْْتَحْضَرْت صُورَتُهَا أمَامِيٌّ
وَعَانَقَتْ يَدَيْهَا الرَّقيقَةَ
وَأُلْقِيَتْ رَأْسِيٌّ عَلَى كَتِفِهَا
حَتَّى غَفَوْتُ
كَأَنَّمَا طِفْلٌ صَغِيرٌ!
# مَحْمُودَ _فكرِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق