.......................................................
لا أطردها فكرة
ارسمها ثوب دفء لروحي
حديقة غنج
و تائهة تبحث عن نفسها
تتأمل ب أبخرة فنجانها
و تتدفأ ب وشاح حروفي الأحمر
لها همسة في نصف نظرة
في قطعة ضوء حالمة
و رنة قطرة ماء في ساقية
بها أطياب ... تغفو على دندنات
تتسلق غمزات
تتكاثر في ظلالي
خيالا يتشبث في شراهة النظرة
و أطوق جيدها في لون رقصة
كي لا تفوتني لهفة فاتنة
وعلى قارعة الصدفة
يتنازل القلب من تهافت النبض
وأفقد قدرتي على السيطرة
( محمد الحسيني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق