يحملني الوهم إلى أقصى الحدود
وتسقط بي في أول الطريق الحقيقة
كل مسالك الوهم براقة أخاذة
ودروب الحقيقة مظلمة عتيقة
إستفتيت جسدي في أمري
أي المسالك الصديقة
كان مندفعا أخذته الأضواء
ومشاعره الجياشة الرقيقة
وأعطينا صوتنا اللامشروط للوهم
وفي الغد استلمنا الوثيقة
لقد فر الوهم بالأحلام والآمال
ومحى النهج والطريقة
إلتفت متحسرا أحدج الحقيقة
كانت بلباسها البالي تكنس الأرض
وتهتم بالتفاصيل الدقيقة
قالت خذ المكنسة ساعدني
وابدأ بكنس دواخل نفسك
من شوائب الأوهام الصفيقة
لو لم أصن العهد ما أعطيتك المكنسة
ولا أعرتك من وقتي ولو دقيقة
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق