بِداخِلِي شَجَنٌ
مَنْ يَحْكِيهِ فِي العَلَنْ
وَنُدوبٌ وخُدوشٌ
وَشْمٌ قَدِيمٌ مِنْ مِحَنْ
وَأَنَا أَجُرُّ رِجْلَيَّ
وأَسْتحِثُّ الْبَدَنْ
أَجْرِي حُرًّا طَلِيقًا
وعَدُوِّي يحَضِّرُ الرَّسَنْ
وَعَقْلِي يَعْشَقُ الْعَالَمْ
مِنَ الرِّبَاطِ إلَى عَدَنْ
لَمْ تَنَلْ مِنِّي الظُّرُوفُ
وَلَا رِيح الْفِتَنْ
وَنِمْتُ قَرِيرَ الْعَيْنِ
أَرَحْتُ الْقَلْبَ وَالْجَفْنْ
وَكُلُّ سُوءٍ مِنْ جِوَارٍ
عِفْتُهُ مِثْلَ العَفَنْ
أُحْيِي الْأُخُوَّةَ فِي زَمَانٍ
فِيهِ الْإِخَاءُ انْدَفَنْ
فِي خَيَالِي بَحْرُ مَعَانٍ
وَهُدُوء سلْمٍ قَدْ قَطَنْ
أُعْطِيهِ قوَامَ الصَّفَاءِ
لَوْ أَنَّهُ لِلْمَوَدَّةِ قَدْ عَجَنْ
لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ حَيَاةٌ
لَوِ الْبَحْرُ لِلْبَرِّ حَضَنْ
وَلَن يَرْوِي الضَّمَآنَ مَاءٌ
لَوِ الْمَاءُ عَكِرَ وَنَتَنْ
طُوبَى لِمَنْ شَذَبَ الْغُصْنَ
وَأَدْرَك مَغْزَى الْحَيَاةِ
وفَطَنْ
وَيَزْدَرِدُ حَنقَ أَنْفَاسِهِ
مَنْ أَشْعَلَ النَّارَ
وَفَتَنْ
عزاوي مصطفى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق