الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

أقف أمام عتبات قلبك
الرقيقة المقدسة.

أقف حائرا أهاب الولوج
كطفل أمام مدرسه.

أخاف واتراجع كلما دنوت
من دقات محدثة.

تنادى تصيح وتبكى بدموع
تسيل مقذفة.

لوجدها لرهبة آلام الوجوم
ووجع الأشواق نازفة

فدنوت إليها متسائلا وقائلا.
أنت رياض وارفة...............................

أنت أشواق فقدت الوصال 
والدنو منك.

أنت لهيب يشتعل فى جوانحى 
أهاب وصلك.

تحرقى شرايين قلبى يسيل
دمى فى نبعك.

ترتكبى ذنب شهيد ذاق الموت
فوق ثرى لحدك.

كيف يا موجعة روحى تنتهك
أناتى فى روضك.؟

أنا المغبون فى ظلال روضك
وأخاف قربك.

كيف تنزع نبضات قلبى هائمة 
فى عشقك.

أنت البهاء عند الغروب والشمس 
عند طلوع صبحك.

هل لى أنا المولوه بهذا الجمال
أن أنال يوما قربك؟

نظرت إلى نظرة المشتاق الواله
إنى أتعذب فى بعدك.

أدخل كما أنت يافارسى الملتاع
حياتى فى قربك.

أنا مملوكة وأنت مليك روحى
أنا جارية بملكك.

آه على وجع أيامى وليلى آه 
على جمر بعدك.

ضمنى ولا تترك الأيام تضمنى
ولا تجور فى ظلمك.

منذ بدأت رحلة الأشواق 
دائما كنت أنتظرك. ٠

أدخل بأنحاء قلبى سترى
كم أنا دقة قلبك.

كنت أنتظرك......

أحمد المتولى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...