تُرْخِي عَلَيَّ بِسِحْرِها ودَلالِها
وَكَلَامِ حُسْنٍ مِنْ أَرِيجِ المَبْسِمِ
فَيَثْمَلُ قَلْبِي وَتَسْتَجِيبُ جَوَارِحِي
ويَطْرَبُ عِشْقٌ مِن وَهِيجِ الْمِيسَمِ
يَغَارُ الْعَذَارَى مِنْ صَفَاءِ قُلُوبِنَا
وتَطْمَعُ عَيْنٌ فِي الْغَرَامِ بِمَغْنَمِ
وَقَالُوا أَسِيرًا قَد تَمَلَّكَهُ الْهَوَى
وَأَلْقَاهُ عُمْرًا فِي قَبَاءٍ مُظْلِمِ
فَقُمْتُ لِقَلْبِي أُجَدِّدُ قَيْدَهُ
وَأَحْفَظُ مِنْ أَنْوَاءٍ فِنَاءَ المَرْسَمِ
وأَكْنِزُ قُوتِي مِنْ غِلالِ مَحَبَّتِي
وأَزْرَعُ وُدِّي فِي كُلِّ مَوْسِمٍ
أَسْقَيْتُ قَلْبِي مِنْ عُيونِكِ عَاشِقًا
وأَشْبَعْتُ رُوحِي مِنْ هَوَاكِ الْمُلْهِمِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق