رأيت
أتدفئ وفي طلع الشتاء أتهادى
في ظلٍ أنجو،أنحو الى الغايات
في الرحب سِعَة وفي هَديل الأماني
أشرقتُ عوسَجاً وَحُلم
أدركني صباح
أيقنتُ الود وعطر…
فاحَ ظلُ مَطر
أُساهر إشراقَ فكر وعذبُ المعاني
في دياري شَجر لا يخبو ولا يَطالُ قَهر
شمسٌ ترنو لِبَعيد
لِفرح الشمسِ أرنو
في مملكةِ الشعور أيقونةُ الابداع
ظِلالَ البديع والاحساس
شجون غافية على شجون
ظِلال باكية الورد والوردُ طَلع
في الطفولة وهدوء
كلامٌ يَجري
رقراق
ديمُ الزهر والخريف يُجدد الحقل
في قلبي راية وأشياء
فِتنةُ الجمال،فاتنٌ الشعور.. يُكلل بالمحبة بالصفا ساكنيه
في غدٍ أعياد وإن طالَ دمع
رقيقُ الهطل
يُسعف الرايات بالأمل بِلحن الهوى
أجاري الشهد وأحرس حلماً بماءاً فرات
تُسقى الحياة بالشمع ،بِأهداف
غايات الزهر طموحُ بناء
الدنيا رِقة
جرأة ،حرية
من لا يحمل موقف والجبنُ مَسكنه فالتراب له بيت
إحسانُ الشتاء يَغمر غِمرَ قلوب
قلبي حُريتي ودنياي مدى
ذاتَ كلام حينما الصدى لاح والمرايا هِلُّ بِسام
سردُ الطيور… غناء النجوى
رقص المطر بالعود
يتملكني الهَيام،أمشي في ذاتي كلامُ عين
أطير أسبح في جوٍ سَماح
في الجوارح ظل اليقين
مطمئنٌ فلي ديار
لي قلب
سَهري ومشوار وكتابُ أشواق
قهوتي عند الفجر وسلامٌ في أناي،أنا وظِل اليقين
أكتب على شَجرةِ الصباح أنشودة الغد
أكتب فَرحاَ مَد
غَداً وأمسي معاً فلي يَقين
لي خمراً زاهراً طيباً قَمراً في الفصول
لي حُلم
دفاترُ الصباح،دقات السطر وعزف الكنار البريئ
أغنية في مهب الريح ..تحملها السنين
تُخبئ في الأجراس
في رِقةِ الهديل الناعس
أطوي ذاتي على ذاتي مرايا غافياً في أناي
ناي يُرتل آيات،نافذةُ الكلام ورداء مطر يُهفهف على بِللور الساعات والزمن الاثيري
على مرايا السنين يحظى الشعور بِكنانَ الروح والنفس
يوقن الدفئُ فيه
يُشرق لَحناً دِيمياً وفير دوام النخلِ والعود
قيثارةَ سنين لا يكلُ الحس وتوَقظ الافكار هَدايا،رسوماً بِالظلال الحانية عناقيدُ دنيا
أطلُ من ذِكرى العبق عابقٌ الأفق
أطلُ من ركنٍ خَفي وأقول
من أنا في رخمِ هَديل ولايعنيني سِقاطُ زخم ولا ألوى
لي غاية،أن تعزف السنين
الدنيا ،جدارٌ جميلٌ نبني أحجاره جواهره بِدقةَ النيل
فيضُ بناء وقناديل
نسطر أحلامنا البريئة ونشعل الشموع في عتمَ يومٍ طويل ولا يغرقنا طوفان ظلم
لا نثنى
لا تنكفئ الشموع فأمالنا كأحلامنا ينابيع بَرد وعَطاء ومحبة ويقين
أسرع وأمِدُ الاشرعة ضوءاً شارعاً نورُ البهاء
أن كل شيئ آيات
إن الله الوارث
الله البديع الله الجميل
تبارك الله
الحمد لله رب العالمين
محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق