الخميس، 29 يوليو 2021

--إرتجاج-- 

مَتَى كَانَ الْحُرُّ يَدَيْنِ

تُسَخَّرُ لِعَقْلِ الْغَيْر

تُصَفِّقُ لَهُ إنْ رَضِيَ

وتَرْجفُ إن دهَاه ضَيْر

مَتَى كَانَ الْآخَرُ

بِعَقْلِهِ يَنهِمِرُ وَيَنْقَطِعُ الْخَيْر

كَانَتْ أُمِّي تُرَبِّي الدَّجَاجَ

يَبِيضُ أَيْنَ وَمَتَى شَاءَ

يَصيحُ يُرفْرِفُ يُثِيرُ الْعَجَاجَ

يَنَامُ وَاقِفًا وَيَغْمَضُ طَرْفَ عَيْن

مُطْمَئِنًّا لايُزْعِجُهُ ضَوْءُ الْقَمَر

ولانورُ السِّرَاج

وَيَأْمَنُ زَمَنَ الإغارة

وقطَافَ سَيْفِ الْحَجَّاج

مَنْ قَالَ أنْ ابْنَ آدَمَ هَيْكَلٌ

واقِفًا أَبَدًا بِلَا اعْوِجَاج

من أَثْخَنَ النُّفُوسَ رِهَابًا

فَأدْمَنَتْ بالرَّغْمِ مِنْهَا الْعِلَاج

من عَكَّرَ ماءَ النَّهْرِ الصَّافِي

فَعَافَتْ شُرْبُهُ النِّعَاج

مَنْ سَنَّ هَوَاهُ ظُلْمًا

واحْتَرَفَ اللَّمْزَ وَاللَّجَاج

مَنْ رَمَى الْحَجَرَ بِالْبِرْكَة هَادِئة

فَصَعَقَتْ أحْيَاؤُهَا مِنْ هَوْلِ الإِرْتِجَاج

وَخَرَجَتْ مِنْ الْمَاءِ لليَابِسَةِ

 مذعورة تَطْلُبُ الرَّامِي بِاحْتحاج

عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...