الدَّهْرُ وَالْأَحْلَامُ وَالْقَدَرُ
وَيَوْمٌ قَدْ مَضَى ولايَذَرُ
وَسَعْيٌ مُنْذُ الْفِطَامِ مَنْبَعُهُ
أَبِالقِماطِ كَانَ اللَيْثٌ أَمْ بَشَرُ
بِرَمْشِ عَيْنٍ مَرَّتْ قَوافِلُنا
وَمَا أَذَى الْعَيْنَ عَجْزٌ وَلَا سَهَرُ
هِيَ الرِّمَاحُ مِنَ اللِّسَانِ مَصْدَرُهَا
فَماسَلِمَتْ رُبَى بَدْوٍ وَلَاحَضَرُ
أَرْجُو الْأَمَانَ عِنْدَ الْمَرْءِ أَطْلُبُهُ
وَقَد نَأَى بِالبِرِّ الْأَهْلُ وَالنَّفَرُ
أُعْطِيه عَهْدِي وَالْمَوَاثِيقُ تَحْفَظُهُ
ويَغْرُبُ مِن أَقْوَالِه الْأَثَرُ
سِيَّانَ عِنْدِي منْ رَمَى شُهُبًا
أَوْ خَانَهُ مِن جَفَائِهِ النَّظَرُ
أَحِنُّ عَلَى الهاماتِ إنْ سَقَطَتْ
لِضعف نَفْسٍ طالَها الْكَدَرُ
وأَبْسَمُ لِلْأَيَّامِ فِي مَرَحٍ
وَيَبْسَمُ فِي وَجْهِيَ الْفَجْرُ وَالْقَمَرُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق