دعتني اليهاولم اك ادري
بان الهوى في ضلوعي مقيم
شكوت لها أمرحبي،وإني
بنار هواها ،معنى سقيم
فردت علي بحسنى وقالت
أخاف العواذل حين اهيم
وأخشى الوشاة وغدر الزمان
ولا ارغب في الضنى او اروم
وإني وإن كنت عنكم كتمت
ودادي فقلبي جريح كليم
أقاسي الهوى، والبعاد سهاد
عذاب ليالي ،جفاء عظيم
فقلت لها لا تبالي فإني
بفعل الوشاة خبير عليم
حياتي فداك ،وقلبي هواك
وعيني رؤاك ،وصبري نعيم
لساني حماك ،وكفي_ أراه
لردع الاعادي_ قوي أليم
أخاف عليك نسيم الضواحي
وإن كان يخشى بلائي النسيم
الشاعر: المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق