بقلم / أ/الشاعر/عمرو أبو معتز صيفان
لسانُك إِن نطقَ قتلَ المهابه
.............أو أحياها ،،وألبسها وساما
إذا نطقَ الفتى كُشِفَ الستارُ
..................فإمَّا قَلعةٌُُ، .،إمّا ركاما
دعِ الكلماتُ تكشفُ ما توارى
..............عن أنظارِ المحبينَ النشاما
فَمَن أنتَ ؟ هِيَّ الكلماتُ أنت .
............وَفَوك من يخطُ لك الوشاما
فمهما أنتحلتَ العزَ تاجاً
............ستلبسُ مئزرَ الذله... حزاما
فشسعُ كليبٍ ماساوتْ جريراً
.............وثأرُ الزيرِ صالَ بهم وحاما
أزغتَ سريرَتَكَ وسببتَ نفسك
............... وفوك مايُكِنُّ .لك إهتماما
لسانُكَ هَدَّ حِصنَكَ في ثواني
........ وأصبحَ قصرُكَ الشامخ، حُطاما
وماظنَّ الذي مانالَ عِلماً
................ولا غُذّي، ، مناقِبُها غُلاما
سوى شُبابُهُُ، في الجوِ تاهتْ
............غَدَتْ حُبلَى بِحاملِها،،لِزاما
ظلامُ الجهلِ للأجيالِ سمٌ
.............بدونِ العلمِ تحياها،، ظلاما
بمضمارِ الحياةِ فأنتَ خاسِر
................وذاتُكَ لنّ يطابقَها،، نظاما
فخيلُكَ إن سجعَ فيك وصالاَ
...........فَثِقْ فيهِ وخَضْ فيةِ، إلتحاما
تَمَهلْ يارجل.. وانظرْ أمامَك
.............فذاك الوادي يسكنُهُ الحُماما
فإِنْ ثارَ الغضبُ في دمِ ليثٍ
.................فَروحُكَ حرةٌُُ .وبِلا زِمَاما
ِلِسَانُك إنْ فَكَكْتَ لهُ السلاسل
....ستقتل ،،، وأنت ما خُضتَ اقتحاما
لسانُكَ ترتوي مِنه الأفاعي
.........كؤوسَ الموتِ من فِيّكَ ،،وئاما
جناةُ الموتِ كَلِماتٌ وَمِنها
...............بحارُ الأرضِ تَغلي إِنتقاما
فَكُن رجلاً تَحلى بالمكارم
.................تَكلّمْ واللسانُ له خِطاما
فَلَنْ ترقى سلالِمُ للثرياء
...............بِمالِكَ،لَنْ ولَنْ ترقى، خياما
غروُرُكَ والتعالي دونَ عِلمٍ
.............كدخانٍِ اختفى بين الغماما
تواضعْ وامتطِ للحقِ صهوةً
.............إذا أدنى لك الدهرُ الحساما
فبحرُ الجهلِ غائرٌ في ضَماكَ
................ولا للخيلِ تَنفعُ والسهاما
ومن يفزعْ إذا شافَ المظالم
..............لِأجلِ المالِ ،ماصَلى وصاما
أنا ابنُ الكرامةِ ما دهاكَ
..............لتسبحَ .دونَ معيارِ السلاما
فَلا تَلّهُ مع ليثٍ تألم
..........وَقِفْ واصمتْ إذا كُشِفَ اللِثاما
أنا الحجاجُ أَحقِدُ لِلهيانه
...............فلا أنسى إذا جنَّ الظلاما
أرِدُ الصاعَ صاعينِ إن تطاول
................على أسيادِهَا ، ،إبْن النعاما
فَمَنْ صانَ اللسانَ وَمَنْ تعالى
...............على تِلْكِ الصغائرِ واستقاما
لهُ راياتُ بينَ الناسِ تعلو
...............وَهامَاتٌ . تَقِفُّ.، لَهُ .إِحتراما
فَمَنْ يعرف ،مفاتيحَُ المنازلِ
..............سَيَسْكنُ في فناها إنسجاما
ومَن يجهل، مَفَاتيحَ الكرامه
..............سيسكن في الفلاةِ بلى مناما
فلا يعلُ المراتبَ من تباهى
............... بذاكَِ المالِ،،وافلامِ الدراما
فباِلأخلاقِ تعلو، لا بمالِكَ
.................بلاِ علمٍ، فَلَنْ تُوْزنّ، جراما
تَعَلّمْ وارتقِ واضربْ مثالاً
.................لجيلِِ عاشَ دُنْيَاةُ انهزاما
فَهل تِلكَ الشوامخُ كالبراري؟
............وهل ضبعُ الفلاةِ غَدَى هُمَاما
ومن يقبلْ يعيشُ العمرَ سَوّفَا
.................لِعمرَ أبيكَ لن يرقى مقاما
هي الدنيا تَدِلُ لكَ المَنايا
.............وفي الأخرى ،ستحياها غراما
فَكُن كالذيبِ تَحْياها كَريماً
............وَكُن فَطِناً لتحياهاااا سلاما
على قلبِ الثريا شِدتُ قَصري
............... وَليّ راياتُ شامخةٌ دَوَاما
لِعمرك لن ترَ للجهلِ حُسناً
............ وإن لَبِسَ الذهب واصبح إماما
سأحملُ عنَّكَ القولَ إستماحاً
................وذاكَ الحقدُ في دمي مُقِيّما
عِتابي لَيسَ خوفاً يابنُ لَيّلى
............. ...ولكِنْ أو عسى تُوعي كَلاما
فيكفي ما بدا مِنَّك تَرَجَّلْ
... ...........وخذْ مِني عِتابَك والسلاما
نصائحٌ قلتُها بابياتِ شعري
............. ..ولا لك بعدها أيّ احتراما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق