سراب ( ١٢ )
سعات الحب يوصلك للأنانية
و تخرجت ولاء و أحمد من الجامعة و طلب أحمد من أمل أن تأتي معه لعائلة ولاء حتى الإتفاق على مراسم الزواج فقالت أمل هل تتزوج قبل أن تلتحق بعمل ثابت قال لها لقد وعدنى أبى أن أعمل معه فى البنك أنا و ولاء قالت ولاء و لماذا ولاء هل ستعمل بعد الزواج قال أحمد و لما لا فهى تخرجت من الجامعة بتقدير عالي قالت ومن سيكون فى خدمتك أثناء عملها قال أحمد نحن متفقين على كل شيء و شعر أحمد أن أمل تتعمد تأجيل الزفاف و قالت عندما تلتحق بالعمل نجهز كل شيء و طلب أحمد من والده أن يسرع فى الإلتحاق بالعمل حتى تفرغ حجة أمل و مر ثلاثة أشهر و إلتحقت ولاء و أحمد بالعمل فى البنك و عاود أحمد طلبه مرة أخرى فقالت أمل سنحدد ميعاد عن قريب و مر على هذا الحديث يومان و عندما كان أحمد فى عمله حتى ذهبت أمل إلى والدة ولاء و جلست تتحدث معها فى مراسم الزواج و إذا بأمل تقول أن ولاء و أحمد سيقيموا معها فى الشقة تعجبت والدة ولاء من الحديث ثم قالت أتذكر أن عندما إتفقنا على الخطوبة كان الحديث غير هذا لان والد احمد قال أنهم سيقيموا فى الشقة القديمه قالت أمل هذا قبل أن نعرف أن ولاء ستعمل فى البنك قالت والدة ولاء و ما الخطأ فى هذا قالت أمل عندما تذهب إلى عملها من سيجهز البيت و الطعام ثم أن الشقة التى أقيم فيها فى مكان راقي و هى كبيرة و بها غرف كثيرة و كمان عشان أساعدهم فى شئونهم قالت والدة ولاء أعتقد أن ولاء لن توافق قالت أمل هذا شرطى و إذا لم توافق فهى حرة فى حياتها و خرجت أمل و قامت والدة ولاء بالاتصال بولاء بها و حكت لها عما حدث و حكت ولاء لأحمد فقال هذا مستحيل ثم قال إهدئي يا ولاء سأتحدث معها عند رجوعي إلى البيت و عاد أحمد ثم حدثها و إحتكم لوالده فقال عادل يا أمل أتركيهم يعيشوا وحدهم حتى يتعلموا المسؤلية و حدث نزاع كبير بين أحمد و أمل حتى أنه هددها بترك البيت و ظل هذا الحوار قائم حتى قال عادل خذيها نصيحة مني يا أمل أتركيه يفعل ما يريد حتى لا تخسرى حبه لكى ثم فكر عادل فى حل للمشكلة يرضي جميع الأطراف و كان حل جهنمى لم يخطر على بال أحد غداً نكمل
الكاتبة / هناء البحيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق