««على حافة الإنكسار»»
~~~~~~~~~~~~
يغادرون الديار
متى شاؤوا
يضعون اللّوم علينا
في الفراق
وبعد الهجر يعودون
وكان شيئا لم يكن
يتوددون يتقربون
وبحقهم منا
بكل برودة يطالبون
ماذا يريدون
باقات من الورد
في استقبالهم
هذا جنون
نسوا أنهم جرّحونا
في وقت احتياجنا لهم
تركونا
و في جب الإهمال رموا
بنا و غادرونا
وبخداعهم قتلوا كل أحلامنا
،،، طعنونا
و اعتبرناه ابتلاء
أو سداد ديون
و بالتسامح سنعاقبهم
وإن جُرِّحوا بعدنا
قلوبنا تحتضنهم
رغم دمعٍ بالعيون
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق