الأربعاء، 30 يونيو 2021

مُدَّةُ الْعُقُوبَةِ 
كَفَى تَعْذِيبٌ ... مُدَّةُ الْعُقُوبَةِ قَدْ مَضَتْ 
                 وَأَنْتَــــــــــهِيَ الزَّمــــــانَ وَالْعقابَ
أَنَا مَا عُدْتِ أَقَوِيًّ 
              عَلَى الْعَـذَابِ وَقَدْ مُضِيَ الْعُمَرُ وَشَابٌّ 
قَدْ قُتِلْـــتِ كُلُّ الْأَشْــــــوَاقِ 
             وَسَبْقً أَنَّ رُحَّلَ الْحُبِّ وَأُعْلِنُ الْأَسْبَابَ 
كُــنْتِ أَنْتَ الْجَـــــــــــــلاَّدُ 
             وَأَنَا السَّجِينُ بَيْنَ قُضْـــــــبَانِ الْأَحْباب
لَمْ أُقَدـــِّرْ عَلَى الْهُــــرُوبِ 
              وَطَالَتْ السِّــــــــنَّيْنِ وَالصّلحِ قَدْ خَابَ 
تَرَاكُمٌ كُلِّ شَيْءً حَتَّى صَـارَ
              أطـــلال وَأَنَا خَلْفَهــَا سَجِينً بَلَا أَبْوَاب 
دَائِمَـــــــا هِي أَخْـــــــطَائِي 
          وَتَظُنِّينَ أَنَّكَ لَا تُخْطِئِينَ وَتُفْعَلِينَ الصَّوَابَ
كِلَا قَدْ تِـــرَاكُمْ كُلُّ شَـــــيْءٍ 
                وَأَنَا خَلَّفَهَا فِي مَــــــــتَاهَاتٍ وَسَرَابَ
كَفَى عَـــــــــنْ تَعْذِيـــــــبِيٍ 
                فَمَا عَـــــادَ هُنَاكَ حَــــــنِينٌ او عِتَابً 
وَلَنْ يَخُــــــــــوضَ قَلْـــــبُي 
                مُحَاوَلَةِ أُخَـــــــــرِي فَقَدْ أُقْفِلُ وَتَابَ 
فَلَقَدْ سَـــــبْقً أَنَّ أَبْحَـــــرْتِ 
                فِي الْحُــــــبِّ وَقَدْ خُـــــــبْتِ وَخَابَ
أَنَا الَّذِي ضَاعَ عُمَرُي سَدِّي 
                وَمَا بَقُّي وَلَـــــنْ يَسْأَلَ عَنِي الْغِيَابَ

بقلم : د. توفيق عبدالله حسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...