قفي يا ص،ن،ع،اء على نقم
حدثي الكون حال ص ن ع اء
قالت كل العوالم يعلم
ما حل في الليلة الظلماء
باغتونا البعوض غ ز ا ة
برا. وبحرا وسماء
باغتونا في ظلام دامس
والكل في غفلة صماء
جاح في البلاد وباء
ما سمعه جدودا وأباء
والمضاد الذي عد له
بات في الوجود هباء
أضحى سراب في أطلاله
يا لهول الهول. بلاء
بلاء وأي بلاء به
بلينا في زمن الغوغاء
لم يعد في ذاك. وفاء
أو بهذا وذاك. ولاء
باغتونا بأعتى وباء
والصمت في ألسن خرساء
صمت الأفواه وثاروا
أولوا البأس وفر الجبناء
فر الصراصير من القصور
إلى وحل البعوض خفاء
خرجوا من جنتيهم زمرا
إلى جحيم أبدي غثاء
فروا من الجبن ودعما
لهذا البعوض بما يشاء
دعموه في السر والعلن
وفي لمحة عاث الوباء
عاث في الأهيلين وبالا
وضحاياه جرحى وأشلاء
تحالف البراغيث. وغاروا
على المدائن خبثاء
في ظنهم يقضوا. على
كل جميل بهذا. الداء
خاب ظن البراغيث نسوا
أن لكل. داء. دواء
خاب ظن البراغيث نسوا
أن لكل أرض. عظماء
بقلم أبو هيثم العبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق