أَيْقَنْتُ مِنْ رَمْشِ الْعُيُونِ جَوَابَهَا
وَالْحَرْفُ يُكْتَبُ بالجُفونِ دَوَاءُ
قالتْ دواؤُكَ فِي عُيُونِي أصونُهُ
وَالدَّمْعُ يَغْسِلُ مِنْكَ مَا هُوَ دَاءُ
أَمَا ارْتَوَيْتَ لِدَمْعٍ كُنْتُ ذَرَفْتُهُ
أَمْ أَمِلْتَ تَجُودُ بِالْمِيَاهِ سَمَاءُ
قُلْتُ دَمْعُكِ مُزْنٌ جَادَ بِلَيْلَةٍ
كَيْفَ الْخَلَاصُ إنْ امْطَرَتْ حَوَّاءُ
وَكَيْفَ الْعُبُورُ وَمَوْجُكِ صاخِبٌ
وَالْغور فِيك سَعَادَةٌ و رَجَاءُ
فَتَمايلَتْ بِقَوامِها وَتَلَعْثَمَتْ
وَالقَوْلُ يَهْمِسُ رَدُّهُ الأَصْداءُ
رُمُوشِي أَجَابَتْ إنْ فَطِنْتَ جَوَابَهَا
وَالْقَلْبَ إسْأَلِ حُبُّهُ الْإِفْتَاءُ
شَغَفُ الْمَحَبَّةِ فِي الصُّدُورِ مُؤَجَّجٌ
رَمْشُ الْعُيُون لَذَى الحِسانِ نِدَاءُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق