الثلاثاء، 22 يونيو 2021

*** ذكريـــــات ***
كأنــَّكِ لمـّا التقينا
فتحتِ نوافذَ عمري
على أبحر الذكرياتِ
ونهرٍ من المستحيلِ
وأودعتني في زجاجةَ عِطرٍ
تسافرُ بينَ الحِسانِ
وتعشقُ معنى الرحيلْ
فلا أدري اين البقاءُ
وأين المُكوثُ...؟!
لعلي ارافقُ ريحَ المواسمِ
في كلِّ فصلٍ طويل
*****
كــأنـّكِ لما التقينا
رأيتُ بأنّا نعانقُ شمسَ الأصيل
ونرقبُ ليلا طويلا...طويل
ونأمل في هدأة الليلِ
يوما يجيئ بحلمٍ جميل
فأرويكِ بعض الحكايا
وأخنقُ صوتَ الصهيل
****
وأعرفُ انــّكِ لما التقينابأني اعانقُ رأسَ النخيل
فعذرا اذا خابَ ظنُّكِ يوما
وأضناكِ منِّيَ شُحٌ بديل
فاني اسافر في كل يومٍ اليكِ
وأتركُ قلبي بعيدا..ورائي
يكابدُ خوفا عليكِ
وشوقا اليك
له في دمائي صهيـــل
ويُشعِلُ نار أُوارا تفور
له حجم حبي
ولون شعوري
ولون جراحٍ تسيل
لذا جئت ارجوكِ
أن لا أعودَ
وأن لا أزيدَ
بقالٍ وقِيل
*****
دعيني أسافرُ عبرَ الغيومِ
وعبر الهموم
وأترك شيئا لديكِ
له طعمُ حبي
فسميه انت - اذا ما رغبت-
باسمٍ نبيلٍ..... نبيل
وان جئتِ يوما تودين ان ترسميه
فرسمٌ بخطٍ نحيلٍ... نحيل
ليصعدَ نحو السماءِ
يُعانقُ نورَ الفضاءِ
كحـــلمٍ جميل
****
فحتّى اذا ما التقينا
وجاد الزمانُ علينا
وقفتِ أمامي
وأنتِ كما أنتِ
هذا الذي أرتجيه
بقدٍ رشيقٍ
وخدٍ أســـيل
تلوتِ بهمسٍ على مسمعي
گأنك لما التقينا
فتحتَ نوافذَ عمري
على الزهرِ والياسمين
ونسْمَاتِ صُبح عليل
*****
وصرتُ أرددُ همسا ...دعاءً
گأنّكِ لما التقينا
منحتيني عمرا...وعزما
يعانق رأسَ النخيل
        تميم سناجلةٍ
ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...